دراسة: ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد تنمي الذاكرة بنسبة 12%


تعد الدراسات الحديثة بشرة سارة على مسامع مدمني ألعاب الفيديو، على الرغم أن الرؤية لألعاب الفيديو كانت دائماً سلبية في السابق حيث رأت بعض الأبحاث أن تلك الألعاب و خاصة العنيفة منها تعزز السلوك العنيف و الغير مرغوب فيه عند مستخدميها، إلا أن بعض الباحثين قد بدأوا في رؤية بعض الجوانب الإيجابية لتلك الألعاب، مثل تأثيرها العلاجي على مرضى الأوتيزم، كما ظهرت دراسة حديثة وجدت أن ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد قد تلعب دوراً مهماً في تنمية الذاكرة مما تعد فاتحة الأبواب لطريقة جديدة لتنمية الوظائف الإدراكية للإنسان مع تقدمه في العمر.

يرى الباحثون في جامعة كاليفورنيا أن فوائد تلك الألعاب لا تقف عند ذلك الحد بل من الممكن أن تمتد لعلاج الأشخاص المصابين بفقدان الذاكرة.

ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد تنمي أداء الذاكرة بنسبة 12%

طلب الباحثون في مركز علم الأعصاب للذاكرة و التعلم بجامعة كاليفورنيا من عدد من الطلبة الجامعيين الذين لا يلعبون ألعاب الفيديو عادة باللعب لمدة ثلاثون دقيقة يومياً على مدار أسبوعين – واحدة من لعبتين ثنائية و ثلاثية الأبعاد اختارها الباحثون لدراستهم- كما اختبر الباحثون ذاكرة الطلاب قبل الأسبوعين و بعدهما، و بمقارنة النتائج أحرز الطلاب الذين قاموا بلعب اللعبة ثلاثية الأبعاد تطوراً بنسبة 12% عن نظائرهم من لاعبين اللعبة ثنائية الأبعاد.

لم لا تمتلك الألعاب ثنائية الأبعاد تأثير إنمائي للذاكرة ؟

أرجع الباحثين الفضل في الألعاب ثلاثية الأبعاد أنها الأكثر تشابهاً مع العالم الواقعي، كما أنها أكثر تعقيداً مما يعطي المخ فرصة أكبر للاكتشاف و مجالاً أوسع للتعلم ، كما وجد الباحثون في تلك الألعاب تنشيطاً لعمليات الإدراكية السمعية، البصرية، و الحركية، و تعزيزاً لمهارات التفكير النقدي لحل المشكلات و اتخاذ القرارات.

كما وجد فريق البحث أن الوظائف الإدراكية عادة ما تقل في الأعمار ما بين 45 و 70 عاماً، ولصعوبة تمكن أغلب الأشخاص من السفر حول العالم في إجازة قد تساعده على تعويض ما فقده من وظائف الذاكرة بفعل السن، فقد أوصوا أن يتم وضع ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد بعين الاعتبار كوسيلة بديلة لتنمية الذاكرة لدى هؤلاء.

كما وجد فريق البحث أن الوظائف الإدراكية عادة ما تقل في الأعمار ما بين 45 و 70 عاماً، ولصعوبة تمكن أغلب الأشخاص من السفر حول العالم في إجازة قد تساعده على تعويض ما فقده من وظائف الذاكرة بفعل السن، فقد أوصوا أن يتم وضع ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد بعين الاعتبار كوسيلة بديلة لتنمية الذاكرة لدى هؤلاء.

كما وجد فريق البحث أن الوظائف الإدراكية عادة ما تقل في الأعمار ما بين 45 و 70 عاماً، ولصعوبة تمكن أغلب الأشخاص من السفر حول العالم في إجازة قد تساعده على تعويض ما فقده من وظائف الذاكرة بفعل السن، فقد أوصوا أن يتم وضع ألعاب الفيديو ثلاثية الأبعاد بعين الاعتبار كوسيلة بديلة لتنمية الذاكرة لدى هؤلاء.

المصدر