تم الخميس الإعلان عن الانطلاق الرسمي لمشروع تونس الذكية الذى يرنو إلى جعل تونس وجهة تكنولوجية ذات قدرة تنافسية عالية فى مجال تكنولوجيات الاتصال والمعلومات والاقتصاد الرقمي.
وجرى بالمناسبة التوقيع على 12 اتفاقية مع مستثمرين أجانب وتونسيين كدفعة أولى من المؤسسات التى من ينتظر ان توفر 3100 موطن شغل مباشر خلال الاشهر القادمة.
وأفاد رئيس مشروع تونس الذكية رؤوف مهنى فى ندوة صحفية أن إمضاء الاتفاقيات يعكس مدى ثقة المؤسسات فى تونس فى مثل هذا الظرف الذى تمر به البلاد، مشيرا إلى أن مشروع تونس الذكية يتطلع إلى خلق 50 ألف موطن شغل خلال السنوات الخمس القادمة فى مجال تكنولوجيات المعلومات والاتصال وتركيز أسس الاقتصاد الرقمى فى تونس.
وأوضح نفس المسؤول أن تونس تزخر بطاقات فى المجال وموارد بشرية كفأة، مبينا ان هذا المشروع سيعمل على الترويج لتونس كوجهة تكنولوجية فى المنطقة المغاربية والمتوسطية والافريقية.
وذكر أن مشروع تونس الذكية يندرج ضمن مشروع تونس الرقمية 2016/2020 الذى يراهن على الاقتصاد الرقمى.
ومن جهتها دعت رئيسة منظمة الاتحاد التونسى للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وداد بوشماوى إلى ضرورة الاستثمار فى المناطق الداخلية التى تعج بالطاقات البشرية.
واعتبر كل من وزيري التكوين المهنى والتشغيل زياد العذاري وتكنولوجيات الاتصال والاقتصاد الرقمى نعمان الفهري أن مشروع تونس الذكية يعطى صورة أخرى عن تونس وامكانياتها فى المجال كما يتيح فرصة للشباب التونسى الباحث عن شغل وخاصة مواطن الشغل ذات القيمة المضافة العالية.